✿ خلیفہ اول ابوبکر الصدیق رضی اللہ عنہ کے فضائل
✿ خلیفہ دوم عمربن الخطاب رضی اللہ عنہ کے فضائل
منتخب
احادیث
[695] - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني محمد بن أبي بكر المقدّمي حدثنا فُضيل بن سليمان، يعنى النُميري، حدثنا محمد بن أبي يحيى عن اياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر، فإن استطعتَ أن تكون السَّلْم فافعل
[مسند أحمد ت شاكر 1/ 469]
✿ شیخین ابوبکر صدیق اور عمر الفاروق رضی اللہ عنہما کے فضائل
حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا محمد يعني الفريابي، قال: سمعت سفيان، يقول: «من زعم أن عليا عليه السلام كان أحق بالولاية منهما فقد خطأ أبا بكر، وعمر، والمهاجرين، والأنصار، وما أراه يرتفع له مع هذا عمل إلى السماء»
سفیان کہتے تھے: جو یہ کہے کہ علی رضی اللہ عنہ ان دونوں (ابوبکر رضی اللہ عنہ اور عمر رضی اللہ عنہ) سے خلافت کے زیادہ حقدار تھے تو اس نے ابوبکر، عمر، مہاجرین اور انصار کو خطاکار ٹھہرایا، اور میں نہیں سمجھتا کہ اس کے اس عقیدے کے ہوتے ہوئے اس کا کوئی عمل آسمان کو اٹھ کر جائے گا۔
[سنن أبي داود 4630 وإسناده صحيح]
◈
سنن ابن ماجه (1/ 41)
112 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الفرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عثمان، إن ولاك الله هذا الأمر يوما، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله، فلا تخلعه» ، يقول: ذلك ثلاث مرات، قال النعمان: فقلت لعائشة: ما منعك أن تعلمي الناس بهذا؟ قالت: أنسيته
◈
40623 - 38974 - حدثنا وكيع، عن محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عبيد بن سعد، عن عائشة، أنها سئلت عن مسيرها، فقالت: كان قدرا.
[مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري: 21/ 508]
◈
«757 - حدثنا قراد أبو نوح ، ثنا شعبة بن الحجاج ، عن محمد بن عبيد الله أبي عون الثقفي ، عن أبي الضحى ، عن سليمان بن صرد الخزاعي قال: جئت إلى الحسن فقلت: اعذرني عند أمير المؤمنين حين لم أحضر الوقعة ، فقال الحسن: " ما تصنع بهذا لقد رأيتني وهو يلوذ بي ويقول: يا حسن ليتني مت قبل هذا بعشرين سنة»
[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 761)]
◈
شہدائے جمل کو نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے شہید کہا ہے۔
صحيح مسلم (4/ 1880)
50 - (2417) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان على حراء هو وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اهدأ فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد»
◈
«أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (1) نا عبد الرحمن بن مهدي نا حصين (2) عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان كلهم شاك في (3) السلاح حتى دخلوا الدار فقال عثمان أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم فخرج ابن عمر والحسن والحسين وقال ابن الزبير ومروان ونحن نعزم على أنفسنا أن لا نبرح»
[تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 391)]
.
«وحدثنا عبد الأعلى وكهمس عن ابن عروبة عن قتادة وزاد عبد الأعلى أن الحسن بن علي كان آخر من خرج من عند عثمان عبد الرحمن بن مهدي قال نا حصين بن بكر عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان كلهم شاكي السلاح حتى دخلوا الدار فقال عثمان أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم فخرج ابن عمر والحسن والحسين فقال ابن الزبير ومروان ونحن نعزم على أنفسنا أن لا نبرح»
[تاريخ خليفة بن خياط (ص174)]
◈
40638 - 38988 - حدثنا أحمد بن عبد الله, قال: حدثنا زائدة، عن عمر بن قيس، عن زيد بن وهب، قال: أقبل طلحة والزبير حتى نزلا البصرة وطرحوا سهل بن حنيف، فبلغ ذلك عليا، وعلي كان بعثه عليها، فأقبل حتى نزل بذي قار، فأرسل عبد الله بن عباس إلى الكوفة فأبطؤوا عليه، ثم أتاهم عمار فخرجوا، قال زيد: فكنت فيمن خرج معه، قال: فكف عن طلحة والزبير وأصحابهما، ودعاهم حتى بدؤوه فقاتلهم بعد صلاة الظهر، فما غربت الشمس وحول الجمل عين تطرف ممن كان يذب عنه، فقال علي: لا تتموا جريحا ولا تقتلوا مدبرا ومن أغلق بابه وألقى سلاحه فهو آمن فلم يكن قتالهم إلا تلك العشية وحدها
[مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري: 21/ 514]
◈
2656- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، من أصل كتابه ، حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، حدثنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي ، حدثنا عكرمة بن عمار العجلي ، حدثنا أبو زميل سماك الحنفي ، حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار ، وهم ستة آلاف ، أتيت عليا ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أبرد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم . قال : إني أخاف عليك . قلت : كلا . قال ابن عباس : فخرجت إليهم ولبست أحسن ما يكون من حلل اليمن ، قال أبو زميل كان ابن عباس جميلا جهيرا . قال ابن عباس : فأتيتهم ، وهم مجتمعون في دارهم ، قائلون فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا بك يا ابن عباس فما هذه الحلة ؟ قال : قلت : ما تعيبون علي ، لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الحلل ، ونزلت : {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} قالوا : فما جاء بك ؟ قلت : أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار ، لأبلغكم ما يقولون المخبرون بما يقولون فعليهم نزل القرآن ، وهم أعلم بالوحي منكم ، وفيهم أنزل : وليس فيكم منهم أحد
[المستدرك للحاكم، ط الهند: 2/ 150]
◈
مسند أحمد مخرجا (3/ 41)
1426 - حدثنا عفان، حدثنا المبارك، حدثنا الحسن، قال: جاء رجل إلى الزبير بن العوام، فقال: ألا أقتل لك عليا؟ قال: لا، وكيف تقتله ومعه الجنود؟ قال: ألحق به فأفتك به. قال: لا. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن»
38452- حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن الحسن، قال: جاء رجل إلى الزبير أيام الجمل، فقال: أقتل لك عليا، قال: وكيف، قال: آتيه فأخبره أني معه، ثم أفتك به، فقال الزبير: لا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الإيمان قيد الفتك، لا يفتك مؤمن.
[مصنف ابن أبي شيبة، ط الفاروق 13/ 312]
◈
صحيح البخاري (9/ 56)
7102 - حدثنا بدل بن المحبر، حدثنا شعبة، أخبرني عمرو، سمعت أبا وائل، يقول: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار، حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم، فقالا: ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت؟ فقال عمار: «ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر» وكساهما حلة حلة، ثم راحوا إلى المسجد
◈
صحيح مسلم (2/ 748)
156 - (1066) حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، حدثنا سلمة بن كهيل، حدثني زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي رضي الله عنه، الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي رضي الله عنه: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج قوم من أمتي يقرءون القرآن، ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية»، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم، ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم، لاتكلوا عن العمل، «وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد، وليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض» فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم، والله، إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله. قال سلمة بن كهيل: فنزلني زيد بن وهب منزلا، حتى قال: مررنا على قنطرة، فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال: لهم ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء، فرجعوا فوحشوا برماحهم، وسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال: وقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي رضي الله عنه: التمسوا فيهم المخدج، فالتمسوه فلم يجدوه، فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى أتى ناسا قد قتل بعضهم على بعض، قال: أخروهم، فوجدوه مما يلي الأرض، فكبر، ثم قال: صدق الله، وبلغ رسوله، قال: فقام إليه عبيدة السلماني، فقال: يا أمير المؤمنين، ألله الذي لا إله إلا هو، لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إي، والله الذي لا إله إلا هو، حتى استحلفه ثلاثا، وهو يحلف له "
◈
2660- حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، أن كثير بن هشام حدثهم ، حدثنا جعفر بن برقان ، حدثنا ميمون بن مهران ، عن أبي أمامة رضي الله عنه ، قال : شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ، ولا يقتلون موليا ، ولا يسلبون قتيلا.هذا حديث صحيح الإسناد في هذا البابوله شاهد صحيح.[المستدرك للحاكم، ط الهند: 2/ 155]
◈
1364 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن سعيد عن صدقة بن المثنى قال حدثني جدي : أن الناس اجتمعوا إلى الحسن بن علي بالمدائن بعد قتل علي عليه السلام فخطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد أن كل ما هو آت قريب وإن أمر الله واقع أذلاله وإن كره الناس وإني والله ما أحببت قال محمد بن عبيد الله هذه الكلمة فإني والله ما أحببت أن ألي من أمر أمة محمد صلى الله عليه و سلم بما يزن مثقال حبة خردل يهراق فيها محجمة من دم منذ عقلت ما ينفعني مما يضرني فالحقوا بمطيتكم
[فضائل الصحابة 2/ 773]
◈
مسند أحمد مخرجا (29/ 609)
18068 - حدثنا محمد بن بكر يعني البرساني، أخبرنا وهيب بن خالد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، قال: قامت خطباء بإيلياء في إمارة معاوية، فتكلموا وكان آخر من تكلم مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما قمت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يذكر فتنة فقربها، فمر رجل متقنع، فقال: «هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى» ، فقلت: هذا يا رسول الله؟، وأقبلت بوجهه إليه، فقال: «هذا» ، فإذا هو عثمان
◈
مسند أحمد ط الرسالة (29/ 608)
18067 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية، عن سليم بن عامر، عن جبير بن نفير، قال: كنا معسكرين مع معاوية بعد قتل عثمان، فقام كعب بن مرة البهزي فقال: لولا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت هذا المقام، فلما سمع بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجلس الناس، فقال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مر عثمان بن عفان (1) مرجلا قال:، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتخرجن فتنة من تحت قدمي، أو من بين رجلي، هذا (2) ، يومئذ ومن اتبعه على الهدى " قال: فقام ابن حوالة الأزدي من عند المنبر، فقال: إنك لصاحب هذا؟ قال: نعم، قال: والله إني لحاضر ذلك المجلس، ولو علمت أن لي في الجيش مصدقا كنت أول من تكلم به (3)
◈
مسند أحمد مخرجا (14/ 219)
8541 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثني جدي أبو أمي أبو حبيبة، أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها، وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام، فأذن له، فقام فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إنكم تلقون بعدي [ص:220] فتنة واختلافا» ، أو قال: «اختلافا وفتنة» ، فقال له قائل من الناس: فمن لنا يا رسول الله؟ قال: «عليكم بالأمين وأصحابه» ، وهو يشير إلى عثمان بذلك
◈
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 630)
3708 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا شاذان الأسود بن عامر، عن سنان بن هارون، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة، فقال: «يقتل هذا فيها مظلوما لعثمان»: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عمر»
◈
کوفہ کی مسجد میں عمرفاروق رضی اللہ عنہ کے بہنوئی ، اور جنت کی بشارت یافتہ صحابی سعیدبن زید رضی اللہ عنہ کا خطاب
=======
امام بخاري رحمه الله (المتوفى256)نے کہا:
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن إسماعيل ، عن قيس، قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، في مسجد الكوفة يقول: «والله لقد رأيتني، وإن عمر لموثقي على الإسلام، قبل أن يسلم عمر، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان لكان»
ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا، ان سے اسماعیل نے، ان سے قیس نے بیان کیا کہ میں نے کوفہ کی مسجد میں سعید بن زید بن عمرو بن نفیل رضی اللہ عنہ سے سنا، وہ کہہ رہے تھے کہ ایک وقت تھا جب عمر رضی اللہ عنہ نے اسلام لانے سے پہلے مجھے اس وجہ سے باندھ رکھا تھا کہ میں نے اسلام کیوں قبول کیا! لیکن تم لوگوں نے عثمان رضی اللہ عنہ کے ساتھ جو کچھ کیا ہے اس کی وجہ سے اگر احد پہاڑ بھی اپنی جگہ سے سرک جائے تو اسے ایسا کرنا ہی چاہئے۔[صحيح البخاري 5/ 47 رقم 3862]
◈
مسند أحمد ط الرسالة (41/ 113)
24566 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الوليد بن سليمان، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأينا رسول الله (1) صلى الله عليه وسلم، أقبلت إحدانا على الأخرى، فكان من آخر كلام كلمه، أن ضرب منكبه (2) ، وقال: " يا عثمان، إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني، يا عثمان، إن الله عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني " ثلاثا، فقلت لها: يا أم المؤمنين، فأين كان هذا عنك؟ قالت: نسيته، والله فما ذكرته. قال: فأخبرته معاوية بن أبي سفيان، فلم يرض بالذي أخبرته حتى كتب إلى أم المؤمنين أن اكتبي إلي به، فكتبت إليه به كتابا (3)
◈
المعجم الأوسط (3/ 379)
3453 - حدثنا الحسن بن معاذ العنبري، نا عارم أبو النعمان، نا الصعق بن حزن، نا قتادة، عن زهدم الجرمي قال: خطبنا ابن عباس، فقال: «لولا أن الناس، طلبوا بدم عثمان لرجموا بالحجارة من السماء»
◈
728 - قرىء على عبدالله بن احمد قال حدثني أبي قال ثنا إسماعيل قال ثنا أيوب عن محمد بن سيرين قال هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله عشرة الاف فما حضر فيها مائة بل لم يبلغوا ثلاثين // إسناده صحيح
[السنة للخلال 2/ 466]
◈
40616 - 38967 - حدثنا عفان, قال: حدثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، عن عبيد بن نضيلة، عن سليمان بن صرد، قال: أتيت عليا يوم الجمل، وعنده الحسن وبعض أصحابه، فقال علي حين رأىني: يا ابن صرد، تنانات وتزحزحت وتربصت، كيف ترى الله صنع، قد أغنى الله عنك، قلت: يا أمير المؤمنين، إن الشوط بطين وقد بقي من الأمور ما تعرف فيها عدوك من صديقك، قال: فلما قام الحسن لقيته، فقلت: ما أراك أغنيت عني شيئا ولا عذرتني عند الرجل، وقد كنت حريصا على أن تشهد معه، قال: هذا يلومك على ما يلومك, وقد قال لي يوم الجمل: حين مشى الناس بعضهم إلى بعض: يا حسن ثكلتك أمك، أو هبلتك أمك ما ظنك بأمري جمع بين هذين الغارين، والله ما أرى بعد هذا خيرا، قال: فقلت: اسكت، لا يسمعك أصحابك، فيقولوا: شككت، فيقتلونك.
[مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري: 21/ 504]
◈
40154 - 38526 - حدثنا وكيع، عن أبي عاصم الثقفي، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: جاءنا قتل عثمان وأنا أؤنس من نفسي شبابا وقوة, ولو قتلت القتال، فخرجت أحضر الناس حتى إذا كنت بالربذة إذا علي بها، فصلى بهم العصر، فلما سلم أسند ظهره في مسجدها, واستقبل القوم، قال: فقام إليه الحسن بن علي يكلمه وهو يبكي، فقال له علي: تكلم ولا تخن خنين الجارية، قال: أمرتك حين حصر الناس هذا الرجل أن تاتي مكة فتقيم بها فعصيتني، ثم أمرتك حين قتل أن تلزم بيتك حتى ترجع إلى العرب غوارب أحلامها، فلو كنت في جحر ضب لضربوا إليك آباط الإبل حتى يستخرجوك من جحرك فعصيتني، وأنا أنشدك بالله أن تاتي العراق فتقتل بحال مضيعة، قال: فقال علي: أما قولك: آتي مكة، فلم أكن بالرجل الذي تستحل لي مكة، وأما قولك: قتل الناس عثمان، فما ذنبي إن كان الناس قتلوه، وأما قولك: آتي العراق، فأكون كالضبع تستمع اللدم.
[مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري: 21/ 286]
◈
حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت أَبِي قَالَ نَا أَبُو نَضرة عَن أَبِي سعيد مولى أبي أسيد الْأنْصَارِيّ قَالَ سمع عُثْمَان أَن وَفد أهل مصر قد أَقبلُوا فَاسْتَقْبَلَهُمْ فَقَالُوا ادْع بالمصحف فَدَعَا بِهِ فَقَالُوا افْتَحْ السَّابِعَة وَكَانُوا يسمون سُورَة يُونُس السَّابِعَة فَقَرَأَ حَتَّى أَتَى هَذِه الْآيَة قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ على الله تفترون فَقَالُوا لَهُ قف أَرَأَيْت مَا حميت من الْحمى آللَّهُ أذن لَك أم عَلَى اللَّه تفتري فَقَالَ امضه نزلت فِي كَذَا وَكَذَا فَأَما الْحمى فَإِن عُمَر حماه قبلي لإبل الصَّدَقَة فَلَمَّا وليت زَادَت إبل الصَّدَقَة فزدت فِي الْحمى فَإِن عُمَر حماه قبلي لإبل الصَّدَقَة فَلَمَّا وليت زَادَت إبل الصَّدَقَة فزدت فِي الْحمى لما زَاد من إبل الصَّدَقَة امضه قَالَ فَجعلُوا يأخذونه بِالْآيَةِ فَيَقُول امضه نزلت فِي كَذَا فَمَا يزِيدُونَ فَأخذُوا ميثاقه وَكَتَبُوا عَلَيْهِ شرطا وَأخذ عَلَيْهِم أَلا يشقوا عَصا وَلَا يفارقوا جمَاعَة مَا أَقَامَ لَهُم شرطهم ثمَّ رجعُوا راضين فَبينا هم بِالطَّرِيقِ إِذا رَاكب يتَعَرَّض لَهُم ويفارقهم ثمَّ يرجع إِلَيْهِم ثمَّ يفارقهم قَالُوا مَالك قَالَ أَنا رَسُول أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى عَامله بِمصْر ففتشوه فَإِذا هم بِالْكتاب عَلَى لِسَان عُثْمَان عَلَيْهِ خَاتمه إِلَى عَامل مصر أَن يصلبهم أَو يقتلهُمْ أَو يقطع أَيْديهم وأرجلهم فَأَقْبَلُوا حَتَّى قدمُوا الْمَدِينَة فَأتوا عليا فَقَالُوا ألم تَرَ إِلَى عَدو اللَّه كتب فِينَا بِكَذَا وَكَذَا وَإِن اللَّه قد أحل دَمه فَقُمْ معَنا إِلَيْهِ قَالَ وَالله لَا أقوم مَعكُمْ قَالُوا فَلم كتبت إِلَيْنَا قَالَ وَالله مَا كتبت إِلَيْكُم كتابا فَنظر بَعضهم إِلَى بعض وَخرج عَلِيّ من الْمَدِينَة فَانْطَلقُوا إِلَى عُثْمَان فَقَالُوا كتبت فِينَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَالَ إنَّهُمَا اثْنَتَانِ أَن تُقِيمُوا رجلَيْنِ من الْمُسلمين أَو يَمِيني بِاللَّه الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ مَا كتبت وَلَا أمللت وَلَا علمت وَقد يكْتب الْكتاب عَلَى لِسَان الرجل وينقش الْخَاتم عَلَى الْخَاتم قَالُوا قد أحل اللَّه دمك ونقضت الْعَهْد والميثاق وحصروه فِي الْقصر رَضِي اللَّه عَنه
ابْن علية عَن ابْن عون عَن مُحَمَّد أَن عُثْمَان بعث إِلَيْهِم عليا ورجلا آخر فَقَالَ عَلِيّ تعطون كتاب اللَّه وتعتبون من كل مَا سخطتم فَأقبل مَعَه نَاس من وُجُوههم
[تاريخ خليفة بن خياط ص: 169]
استشھاد عثمان 114
◈
969- حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا إسحاق بن يوسف قثنا عبد الملك يعني بن أبي سليمان عن سلمة بن كهيل عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن الحنفية قال : كنت مع علي وعثمان محصور قال فأتاه رجل فقال ان أمير المؤمنين مقتول ثم جاء آخر فقال ان أمير المؤمنين مقتول الساعة قال فقام علي قال محمد فأخذت بوسطه تخوفا عليه فقال خل لا أم لك قال فأتى علي الدار وقد قتل الرجل فأتى داره فدخلها وأغلق عليه بابه فأتاه الناس فضربوا عليه الباب فدخلوا عليه فقالوا إن هذا الرجل قد قتل ولا بد للناس من خليفة ولا نعلم أحدا أحق بها منك فقال لهم علي لا تريدوني فإني لكم وزير خير مني لكم أمير فقالوا لا والله ما نعلم أحدا أحق بها منك قال فإن أبيتم علي فإن بيعتي لا تكون سرا ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعني بايعني قال فخرج إلى المسجد فبايعه الناس
[فضائل الصحابة 2/ 573]
◈
ثم قال الجعفي: حدثنا يعلى بن عبيد، عن أبيه، قال: جاء أبو مسلم الخولاني وأناس إلى معاوية، وقالوا: أنت تنازع عليا، أم أنت مثله؟ فقال: لا والله، إني لأعلم أنه أفضل مني، وأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما، وأنا ابن عمه، والطالب بدمه، فائتوه، فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان، وأسلم له. فأتوا عليا، فكلموه، فلم يدفعهم إليه (4). [سير أعلام النبلاء للذهبي: 3/ 140]
وَقَدْ وَرَدَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ وَجَمَاعَةً مَعَهُ دَخَلُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالُوا لَهُ: أَنْتَ تُنَازِعُ عَلِيًّا أَمْ أَنْتَ مِثْلُهُ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنِّي وَأَفْضَلُ، وَأَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنِّي، وَلَكِنْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا، وَأَنَا ابْنُ عَمِّهِ، وَأَنَا أَطْلُبُ بِدَمِهِ، وَأَمْرُهُ إِلَيَّ؟ فَقُولُوا لَهُ فَلْيُسَلِّمْ إِلَيَّ قَتَلَةَ عُثْمَانَ، وَأَنَا أُسَلِّمُ لَهُ أَمْرَهُ. فَأَتَوْا عَلِيًّا، فَكَلَّمُوهُ فِي ذَلِكَ، فَلَمْ يَدْفَعْ إِلَيْهِمْ أَحَدًا، فَعِنْدَ ذَلِكَ صَمَّمَ أَهْلُ الشَّامِ عَلَى الْقِتَالِ مَعَ مُعَاوِيَةَ.
[البداية والنهاية ط هجر 11/ 425]
رویات خلافہ ص30
20969 - أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم قال كنا عند بن عباس يوما فقال والله لآحدثنكم بحديث ما هو بسر ولا علانية ما هو بسر فأكتمكموه ولا علانية فأخطب به وإنه لما وثب على عثمان فقتل قلت لابن أبي طالب اجتنب هذا الأمر فستكفاه فعصاني وما أراه يظفر وأيم الله ليظهرن عليكم بن أبي سفيان لأن الله قال ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا وأيم الله لتسيرن فيكم قريش بسيرة فارس والروم قال قلنا فما تأمرنا يا بن عباس إن أدركنا ذلك قال من أخذ منكم بما يعرف نجا ومن ترك - وانتم تاركون - كان كبعض هذه القرون التي هلكت
رویات خلافہ ص32
[مصنف عبد الرزاق: 11/ 448]
◈
239- قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال: أخبرنا شيبان. عن أبي إسحاق. عن خالد بن مضرب. قال: سمعت الحسن بن علي يقول: والله لا أبايعكم إلا على ما أقول لكم. قالوا: ما هو؟ قال: تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت [الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة 1/ 287]
◈
284- قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا عون بن موسى. قال: سمعت هلال بن خباب. يقول: جمع الحسن بن علي رؤوس أصحابه في قصر المدائن. فقال: يا أهل العراق لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي. ومطعنكم بغلتي. وانتهابكم ثقلي أو قال: ردائي عن عاتقي. وإنكم قد بايعتموني أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا قال: ثم نزل فدخل القصر . [الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة 1/ 325]
◈
283- قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي . قال: حدثنا أبو عوانة. عن حصين. عن أبي جميلة. أن الحسن بن علي لما استخلف حين قتل علي. فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر- وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد- وحسن ساجد قال حصين:
وعمى أدرك ذاك. قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرا ثم برئ. فقعد على المنبر فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم أهل البيت الذين قال الله: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ/ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فما زال يقول ذاك حتى ما يرى أحد من أهل المسجد إلا وهو يخن بكاءا .
[الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة 1/ 323]
◈
4812 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا الأسود بن عامر شاذان، ثنا زهير بن معاوية، ثنا أبو روق الهمداني، ثنا أبو العريف، قال: كنا في مقدمة الحسن بن علي اثني عشر ألفا تقطر أسيافنا من الحدة على قتال أهل الشام، وعلينا أبو العمر طه، فلما أتانا صلح الحسن بن علي ومعاوية كأنما كسرت ظهورنا من الحرد والغيظ، فلما قدم الحسن بن علي الكوفة قام إليه رجل منا يكنى أبا عامر سفيان بن الليل، فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين، فقال الحسن: «لا تقل ذاك يا أبا عامر، لم أذل المؤمنين، ولكني كرهت أن أقتلهم في طلب الملك»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4812 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
[المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/ 192]
◈
4777- حدثنا سهل بن بحر ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج كلاب حوأب ، فيقتل عن يمينها ، وعن يسارها قتلا كثيرا ، ثم تنجو بعد ما كادت.
[مسند البزار: 11/ 73]
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 853)
ارها قتلى كثير، ثم تنجو بعد
◈
امام ابن أبي شيبة رحمه الله (المتوفى235) نے کہا:
« حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، قال : رأيت عمارا يوم صفين شيخا آدم طوالا ويداه ترتعش وبيده الحربة ، فقال : لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أن مصلحينا على الحق وأنهم على الباطل.»
”عبداللہ بن سلمہ کہتے ہیں کہ میں نے صفین کے دن عمار بن یاسر رضی اللہ عنہ کو دیکھا ، وہ عمررسیدہ ، گندم گوں اور دراز قد والے تھے ، وہ کانپ رہے تھے اور انہوں نے اپنے ہاتھ میں نیزہ پکڑ رکھا تھا ، انہوں نے کہا : اگر یہ لوگ (اہل شام) ہمیں مارتے ہوئے ہجر کی چوٹیوں تک بھی پہنچ جائیں تو بھی میں یہی سمجھوں گا کہ ہمارے مصلحین حق ہیں اور وہ باطل پر ہیں“ [مصنف ابن أبي شيبة. سلفية: 15/ 296، وانظر: مسند أحمد ط الميمنية: 4/ 319 ، مسند أبي يعلى 3/ 185 ت حسين أسد ، المستدرك على الصحيحين 7/ 93 ط المنهاج القويم ، صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع (4/ 270) رقم3417]
◈
«قَالَ: فَقَالَ: لَا ، فَنَهَرَهُ نَهْرَةً دُونَ الَّتِي نَهَرَنِي ; قَالَ: لَحَظَ إِلَيَّ وَأَنَا فِي جَانِبِ الْقَوْمِ ، أَيْ إِنَّ هَذَا قَدْ جَاءَ بِمِثْلِ خَبَرِكَ ، قَالَ: فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عَتَّابٌ التَّغْلِبِيُّ وَالسَّيْفُ يَخْطِرُ أَوْ يَضْطَرِبُ فِي عُنُقِهِ فَقَالَ: هَذَا أَمِيرُ مُؤْمِنِيكُمْ قَدِ اسْتَوْلَى ابْنُ عَمِّهِ عَلَى الْبَصْرَةِ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ سَائِرٌ إِلَى الشَّامِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ: قَالَ لَهُ الْأَشْتَرُ: أَنْتَ سَمِعْتُهُ يَا أَعْوَرُ؟ قَالَ: إِي وَاللَّهِ يَا أَشْتَرُ لَأَنَا سَمِعْتُهُ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ ، فَتَبَسَّمَ تَبَسُّمًا فِيهِ كُشُورٌ ، قَالَ: فَقَالَ: فَلَا نَدْرِي إِذًا عَلَامَ قَتَلْنَا الشَّيْخَ بِالْمَدِينَةِ؟ قَ»
[مصنف ابن أبي شيبة (7/ 534 ت الحوت)]
◈
أخبرنا مالك بن إسماعيل، والحسن بن موسى، قالا، حدثنا زهير، قال: حدثنا كنانة قال: " كنت أقود بصفية لترد عن عثمان فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت: ردوني لا يفضحني هذا. قال الحسن في حديثه: ثم وضعت خشبا من منزلها ومنزل عثمان تنقل عليه الماء والطعام
[الطبقات الكبرى ط دار صادر 8/ 128]
◈
«فتوح مصر والمغرب» (ص120):
«حدثنا عبد الحميد بن الوليد، حدثنا أبو عبد الرحمن، عن مجالد، عن الشعبىّ، أن عمّار بن ياسر دخل مصر فى أيام عثمان بن عفّان، وجّهه إليها فى بعض أموره. ولهم عنه حديث واحد»
◈
32578 - 31193 - حدثنا وكيع، عن موسى بن قيس، قال: حدثني قيس بن رمانة، عن أبي بردة، قال: قال معاوية: ما قاتلت عليا إلا في أمر عثمان.[مصنف ابن أبي شيبة، ت الشثري: 17/ 105]
۔۔۔۔۔۔۔۔۔
سنن الترمذي ت شاكر (5/ 628)
3704 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام آخرهم رجل يقال له: مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت وذكر الفتن فقربها، فمر رجل مقنع في ثوب فقال: «هذا يومئذ على الهدى»، فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان. قال: فأقبلت عليه بوجهه، فقلت: هذا؟ قال: «نعم»: «هذا حديث حسن صحيح» وفي الباب عن ابن عمر، وعبد الله بن حوالة، وكعب بن عجرة
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
مسند أحمد ط الرسالة (29/ 609)
18068 - حدثنا محمد بن بكر يعني البرساني، أخبرنا وهيب بن خالد، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، قال: قامت خطباء بإيلياء في إمارة معاوية، فتكلموا وكان آخر من تكلم مرة بن كعب، فقال: لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما قمت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يذكر فتنة فقربها، فمر رجل متقنع (1) ، فقال: " هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى "، فقلت: هذا يا رسول الله؟، وأقبلت بوجهه إليه، فقال: " هذا "، فإذا هو (2) عثمان (3)
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
مسند أحمد ط الرسالة (29/ 608)
18067 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا مُعَسْكِرِينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ، فَقَامَ كَعْبُ بْنُ مُرَّةَ الْبَهْزِيُّ فَقَالَ: لَوْلَا شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُمْتُ هَذَا الْمَقَامَ، فَلَمَّا سَمِعَ بِذِكْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَجْلَسَ النَّاسَ، فَقَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ مَرَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ (1) مُرَجِّلًا قَالَ:، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَتَخْرُجَنَّ فِتْنَةٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ، أَوْ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْ، هَذَا (2) ، يَوْمَئِذٍ وَمَنِ اتَّبَعَهُ عَلَى الْهُدَى " قَالَ: فَقَامَ ابْنُ حَوَالَةَ الْأَزْدِيُّ مِنْ عِنْدِ الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَصَاحِبُ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَاللهِ إِنِّي لَحَاضِرٌ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي فِي الْجَيْشِ مُصَدِّقًا كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ (3)
۔۔۔۔۔۔
مسند أحمد ط الرسالة (33/ 476)
20372 - حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرنا كهمس، عن عبد الله بن شقيق، حدثني هرمي بن الحارث، وأسامة بن خريم، وكانا يغازيان، فحدثاني حديثا ولم يشعر كل واحد منهما أن صاحبه حدثنيه، عن مرة البهزي، قال: بينما نحن مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فقال: " كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ " قالوا: نصنع ماذا يا نبي الله؟ قال: " عليكم هذا وأصحابه "، أو " اتبعوا هذا وأصحابه "، قال: فأسرعت حتى عييت، فلحقت الرجل، فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: " هذا "، فإذا هو عثمان بن عفان، فقال: " هذا وأصحاب
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
سنن ابن ماجه (2/ 1310)
3962 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، أو علي بن زيد بن جدعان - شك أبو بكر - عن أبي بردة، قال: دخلت على محمد بن مسلمة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا، فاضربه حتى ينقطع، ثم اجلس في بيتك، حتى تأتيك يد خاطئة، أو منية قاضية» ، فقد وقعت وفعلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
قال شيخ الإسلام : " إن أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأي " _ أي الاعتزال –( الفتاوى 35/77 ) .
۔۔۔۔۔۔۔۔
7121 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ [صحيح البخاري 9/ 59]
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
5834 - عن خيثمة قال : كان سعد بن أبى وقاص فى نفر ، فذكروا عليا ، فشتموه فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى " لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم " و أرجو أن تكون رحمة من الله سبقت لنا فقال بعضهم : فوالله إن كان ليبغضك و يشتمك الأخينس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ثم قال : أو ليس الرجل قد يجد على أخيه فى الأمر ، يكون بينه و بينه ثم لا يبلغ ذلك أمانته ، و ذكر كلمة أخرى .
** سحق
( المطالب العالية 150/4 )
http://madrasato-mohammed.com/siar salaf/pg_027_0008.htm
** إسناده صحيح
[روضة المحدثين 12/ 334]
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال
[شرح النووي على مسلم 15/ 175]
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
سنن الترمذي ت شاكر (4/ 714)
2599 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله ": «إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث»
.
وَقَدْ ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ أَحَدَ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ صِفِّينَ فِي تَأْلِيفِهِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ أَنْتَ تُنَازِعُ عَلِيًّا فِي الْخِلَافَةِ أَوْ أَنْتَ مِثْلُهُ قَالَ لَا وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنِّي وَأَحَقُّ بِالْأَمْرِ وَلَكِنْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ مَظْلُومًا وَأَنا بن عَمِّهِ وَوَلِيُّهُ أَطْلُبُ بِدَمِهِ فَأْتُوا عَلِيًّا فَقُولُوا لَهُ يَدْفَعُ لَنَا قَتَلَةَ عُثْمَانَ فَأَتَوْهُ فَكَلَّمُوهُ فَقَالَ يَدْخُلُ فِي الْبَيْعَةِ وَيُحَاكِمُهُمْ إِلَيَّ فَامْتَنَعَ مُعَاوِيَةُ فَسَارَ عَلِيٌّ فِي الْجُيُوشِ مِنَ الْعِرَاقِ حَتَّى نَزَلَ بِصِفِّينَ وَسَارَ مُعَاوِيَةُ حَتَّى نَزَلَ هُنَاكَ
[فتح الباري لابن حجر، ط السلفية: 13/ 86]
4666 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ فَقَالَ: «مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ»
[سنن أبي داود 4/ 217]
مسند أحمد ط الرسالة (29/ 609)
18068 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ يَعْنِي البُرْسَانِيَّ، أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، قَالَ: قَامَتْ خُطَبَاءُ بِإِيلِيَاءَ فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ، فَتَكَلَّمُوا وَكَانَ آخِرَ مَنْ تَكَلَّمَ مُرَّةُ بْنُ كَعْبٍ، فَقَالَ: لَوْلَا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا قُمْتُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَذْكُرُ فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ رَجُلٌ مُتقَنَّعٌ ، فَقَالَ: " هَذَا يَوْمَئِذٍ وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى "، فَقُلْتُ: هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟، وَأَقْبَلْتُ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِ، فَقَالَ: " هَذَا "، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ
فَقَامَ ابْنُ حَوَالَةَ الْأَزْدِيُّ مِنْ عِنْدِ الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَصَاحِبُ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَحَاضِرٌ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ، وَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي فِي الْجَيْشِ مُصَدِّقًا كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ
[مسند أحمد مخرجا 29/ 608]
24566 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى، فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ، أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ، وَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي، يَا عُثْمَانُ، إِنَّ اللَّهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا، فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ، فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي» ثَلَاثًا، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ؟ قَالَتْ: نَسِيتُهُ، وَاللَّهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ. قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا
[مسند أحمد مخرجا 41/ 113]
- 16932 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ هَانِئٍ، حَدَّثَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ [ص:129] ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» فَقَامَ مَالِكُ بْنُ يَخَامِرٍ السَّكْسَكِيُّ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، يَقُولُ: «وَهُمْ أَهْلُ الشَّامِ» فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: وَرَفَعَ صَوْتَهُ هَذَا مَالِكٌ، يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا، يَقُولُ: «وَهُمْ أَهْلُ الشَّامِ»
[مسند أحمد مخرجا 28/ 128]
إِنَّ لِعَمْرٍو خَيْرًا كَثِيرًا قَالَ زُهَيْرٌ : فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ قُلْتُ : أَتْبَعُ هَذَا الَّذِي قَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ أُفَارِقْهُ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
[المستدرك للحاكم، ط الهند: 3/ 455]
1020 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: «سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنَا - أَوْ أَصَابَتْنَا - فِتْنَةٌ، فَمَا شَاءَ اللَّهُ جَلَّ جَلالُهُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قَالَ أَبِي: «قَوْلُهُ ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ أَرَادَ أَنْ يَتَوَاضَعَ بِذَلِكَ»
[مسند أحمد مخرجا 2/ 298]
◈
سنن أبي داود (4/ 217)
4666 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، حدثنا ابن علية، عن يونس، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: قلت لعلي رضي الله عنه: أخبرنا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته فقال: «ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ولكنه رأي رأيته»
◈
صحيح البخاري (9/ 100)
7308 - حدثنا عبدان، أخبرنا أبو حمزة، سمعت الأعمش، قال: سألت أبا وائل، هل شهدت صفين؟ قال: نعم فسمعت سهل بن حنيف، يقول ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال سهل بن حنيف: «يا أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم، لقد رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه لرددته، وما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا، إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه، غير هذا الأمر»، قال: وقال أبو وائل «شهدت صفين وبئست صفون»
◈
54 - قال ابن عساكر في تاريخ دمشق [1/ 320]:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الفرضي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن فهد الأزدي الموصلي القاضي أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى نا بندار نا أبو داود نا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن زهير بن الأقمر قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال:
ألا إن بسرا قد طلع عليه من قبل معاوية ولا أرى هؤلاء القوم إلا سيظهرون عليكم
باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم.
وبطاعتهم أميرهم ومعصيتكم أميركم.
وبأدائهم الأمانة وبخيانتكم استعملت فلانا فغل وغدر وحمل المال إلى معاوية
واستعملت فلانا فخان وغدر وحمل المال إلى معاوية حتى لو ائتمنت أحدهم على قدح خشيت على علاقته
اللهم إني أبغضتهم وأبغضوني فأرحهم مني وأرحني.
أقول: محمد بن عبد الباقي الأنصاري ذكره ابن نقطة في التقييد [1/ 82]:
وذكر أن من شيوخه أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ونقل عن ابن شافع قوله: وهو شيخ أهل العلم وأسند من على وجه الأرض وأسن عالم نعرفه.
ويبدو أنه نسب في السند [الأنصاري] أو [النصري] فتحرفت إلى [الفرضي]، وأما الجوهري فهو ثقة حافظ مترجم في سير أعلام النبلاء [18/ 68]
وأما ابن فهد الأزدي فهو مترجم في تاريخ بغداد [8/ 10] وقال الخطيب: سألت البرقاني عَنِ ابن فهد فَقَالَ: ما علمت منه إِلا خيرا.
وسألت عنه مرة أخرى فَقَالَ: ليس به بأس، قد كَانَ يوثق. اهـ
والسند من بعده ثقات معروفون إلا زهير بن الأقمر فقد وثقه العجلي وابن حبان والنسائي وقال الحافظ: [ثقة] فالسند قوي، ويبدو أن هذا الخبر من أخبار مسند أبي يعلى الكبير المفقود.
ثم وجدته في جزء لأبي يعلى في أحاديث بندار قال [34]:
حدثنا بندار قال: حدثنا أبو داود حدثنا شُعْبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن زهير بن الأقمر قال خطبنا علي بن أبي طالب فقال:
ألا إن شرا قد طلع من قبل معاوية ، ولا أرى هؤلاء القوم إلا سيظهرون عليكم باجتماعهم على باطلهم ، وتفرقكم عن حقكم ، وبطاعتهم أميرهم ، وبمعصيتكم أميركم ، وبأدائهم الأمانة ، وبخيانتكم استعملت فلانا فغل وغدر ، وحمل المال إلى معاوية حتى لو ائتمنت أحدهم على قدح خشيت على علاقته، اللهم إني قد أبغضتهم وأبغضوني، فأرحهم مني وأرحني منهم
.
◈
صحيح مسلم (3/ 1567)
43 - (1978) حدثنا زهير بن حرب، وسريج بن يونس، كلاهما عن مروان، قال زهير: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا منصور بن حيان، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل، فقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك، قال: فغضب، وقال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئا يكتمه الناس، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع، قال: فقال: ما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: قال: «لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثا، ولعن الله من غير منار الأرض»
.
◈
No comments:
Post a Comment