نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا سایہ مبارک - Kifayatullah Sanabili Official website

2020-09-04

نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا سایہ مبارک



نبی صلی اللہ علیہ وسلم کا سایہ مبارک

(تحریر: کفایت اللہ سنابلی)


بعض لوگ اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے سایہ کا انکار کرتے ہیں ، ذیل میں سایہ رسول صلی اللہ علیہ وسلم سے متعلق احادیث اورمخالفین کے شبہات کا ازالہ پیش خدمت ہے:


سایہ کے ثبوت میں چنداحادیث


پہلی حدیث :
امام ابن خزیمہ رحمہ اللہ(المتوفى 311)نے کہا:
نا بَحْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَابَقٍ الْخَوْلَانِيُّ، نا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ فِي الصَّلَاةِ مَدَّ يَدَهُ، ثُمَّ أَخَّرَهَا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَنَعْتَ فِي صَلَاتِكَ هَذِهِ مَا لَمْ تَصْنَعْ فِي صَلَاةٍ قَبْلَهَا قَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ الْجَنَّةَ قَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ، وَرَأَيْتُ فِيهَا. . . . قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ، حَبُّهَا كَالدُّبَّاءِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا، فَأُوحِيَ إِلَيْهَا أَنِ اسْتَأْخِرِي، فَاسْتَأْخَرَتْ، ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ حَتَّى رَأَيْتُ ظِلِّيَ وَظِلَّكُمْ، فَأَوْمَأْتُ إِلَيْكُمْ أَنِ اسْتَأْخَرُوا، فَأُوحِيَ إِلَيَّ أَنْ أَقِرَّهُمْ، فَإِنَّكَ أَسْلَمْتَ وَأَسْلَمُوا، وَهَاجَرْتَ وَهَاجَرُوا، وَجَاهَدْتَ وَجَاهَدُوا، فَلَمْ أَرَ لِي عَلَيْكُمْ فَضْلًا إِلَّا بِالنُّبُوَّةِ» [صحيح ابن خزيمة 2/ 50 واسنادہ صحیح]۔


«940 - حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصُّبْحِ ، فَبَيْنَا هُوَ فِي الصَّلَاةِ مَدَّ يَدَهُ ثُمَّ أَخَّرَهَا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَنَعْتَ فِي صَلَاتِكَ هَذِهِ ، مَا لَمْ تَصْنَعْهُ فِي صَلَاةٍ قَبْلَهَا؟ قَالَ: " إِنِّي أُرِيتُ الْجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَيَّ وَرَأَيْتُ فِيهَا دَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ، حَبُّهَا كَالدَّبَا فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَنَاوَلَ مِنْهَا ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ: أَنِ اسْتَأْخِرْ ، فَاسْتَأْخَرْتُ ، ‌ثُمَّ ‌عُرِضَتْ ‌عَلَيَّ ‌النَّارُ ‌بَيْنِي ‌وَبَيْنَكُمْ ، ‌حَتَّى رَأَيْتُ ظِلِّي وَظِلَّكُمْ ، فَأَوْمَأَتُ إِلَيْكُمْ أَنِ اسْتَأْخِرُوا " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ»
[الشريعة للآجري (3/ 1369)]


دوسری حدیث:
امام ابن سعد رحمه الله (المتوفى230)نے کہا:
أَخبَرنا عَفّانُ بن مُسلِمٍ، حَدَّثَنا حَماد بن سَلَمَةَ، حَدَّثَنا ثابِتٌ البُنانيُّ، عَن شُمَيسَةَ، عَن عائِشَةَ أَنَّ رَسولَ الله صَلى الله عَلَيه وسَلم كانَ في سَفَرٍ فاعتَلَّ بَعيرٌ لِصَفيَّةَ وفي إِبِل زَينَبَ فَضلٌ، فَقالَ رَسولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ بَعيرًا لِصَفيَّةَ اعتَلَّ فَلَو أَعطَيتِها بَعيرًا مِن إِبِلِكِ، فَقالَت: أَنا أُعطي تِلكَ اليَهوديَّةَ فَتَرَكَها رَسولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم ذا الحِجَّة والمُحَرَّمَ شَهرَين أَو ثَلاَثَةً لاَ يَأتيها، قالَت: حَتى يَئِستُ مِنهُ وحَوَّلتُ سَريري، فَقالَ: فَبَينَما أَنا يَومًا مَنصَفَ النَّهار إِذا أَنا بِظِلّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مُقبِلاً.[الطبقات الكبرى 8/ 127 واسنادہ صحیح وشمیسہ وثقہ ابن معین]۔
«عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ لَهُ، فَاعْتَلَّ بَعِيرٌ لِصَفِيَّةَ، وَفِي إِبِلِ زَيْنَبَ فَضْلٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ بَعِيرًا لِصَفِيَّةَ اعْتَلَّ، فَلَوْ أَعْطَيْتِهَا بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكِ ". فَقَالَتْ: أَنَا أُعْطِي تِلْكَ الْيَهُودِيَّةَ. قَالَ: فَتَرَكَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ، شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً، لَا يَأْتِيهَا، قَالَتْ: حَتَّى يَئِسْتُ مِنْهُ وَحَوَّلْتُ سَرِيرِي. قَالَتْ: فَبَيْنَمَا أَنَا يَوْمًا بِنِصْفِ النَّهَارِ، إِذَا أَنَا بِظِلِّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُقْبِلٌ»
[مسند أحمد (41/ 463 ط الرسالة)]



تیسری حدیث:
امام أحمد بن حنبل رحمه الله (المتوفى241)نے کہا:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي شُمَيْسَةُ ، أَوْ سُمَيَّةُ ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : هُوَ فِي كِتَابِي سُمَيَّةُ ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ بِنِسَائِهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، نَزَلَ رَجُلٌ ، فَسَاقَ بِهِنَّ ، فَأَسْرَعَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَذَاكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ ، يَعْنِي النِّسَاءَ ، . فَبَيْنَا هُمْ يَسِيرُونَ ، بَرَكَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ جَمَلُهَا ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِنَّ ظَهْرًا ، فَبَكَتْ . وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ دُمُوعَهَا بِيَدِهِ ، وَجَعَلَتْ تَزْدَادُ بُكَاءً وَهُوَ يَنْهَاهَا ، فَلَمَّا أَكْثَرَتْ ، زَبَرَهَا وَانْتَهَرَهَا وَأَمَرَ النَّاسَ بِالنُّزُولِ ، فَنَزَلُوا ، وَلَمْ يَكُنْ يُرِيدُ أَنْ يَنْزِلَ . قَالَتْ : فَنَزَلُوا ، وَكَانَ يَوْمِي ، فَلَمَّا نَزَلُوا ، ضُرِبَ خِبَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَدَخَلَ فِيهِ ، قَالَتْ : فَلَمْ أَدْرِ عَلاَمَ أُهْجَمُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ وَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ لَهَا : تَعْلَمِينَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَبِيعُ يَوْمِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ أَبَدًا ، وَإِنِّي قَدْ وَهَبْتُ يَوْمِي لَكِ عَلَى أَنْ تُرْضِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَخَذَتْ عَائِشَةُ خِمَارًا لَهَا قَدْ ثَرَدَتْهُ بِزَعْفَرَانٍ ، فَرَشَّتْهُ بِالْمَاءِ لِيُذَكِّيَ رِيحَهُ ، ثُمَّ لَبِسَتْ ثِيَابَهَا ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَفَعَتْ طَرَفَ الْخِبَاءِ ، فَقَالَ لَهَا : مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ ؟ إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِيَوْمِكِ . قَالَتْ : ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ، فَقَالَ مَعَ أَهْلِهِ ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الرَّوَاحِ ، قَالَ لِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ : يَا زَيْنَبُ ، أَفْقِرِي أُخْتَكِ صَفِيَّةَ جَمَلاً ، وَكَانَتْ مِنْ أَكْثَرِهِنَّ ظَهْرًا ، فَقَالَتْ : أَنَا أُفْقِرُ يَهُودِيَّتَكَ ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا ، فَهَجَرَهَا ، فَلَمْ يُكَلِّمْهَا حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ وَأَيَّامَ مِنًى فِي سَفَرِهِ ، حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَالْمُحَرَّمَ وَصَفَرَ ، فَلَمْ يَأْتِهَا ، وَلَمْ يَقْسِمْ لَهَا ، وَيَئِسَتْ مِنْهُ ، فَلَمَّا كَانَ شَهْرُ رَبِيعٍ الأَوَّلِ ، دَخَلَ عَلَيْهَا ، فَرَأَتْ ظِلَّهُ ، فَقَالَتْ : إِنَّ هَذَا لَظِلُّ رَجُلٍ ، وَمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَنْ هَذَا ؟ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ حِينَ دَخَلْتَ عَلَيَّ ؟ قَالَتْ : وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ ، وَكَانَتْ تَخْبَؤُهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : فُلاَنَةُ لَكَ ، فَمَشَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَرِيرِ زَيْنَبَ ، وَكَانَ قَدْ رُفِعَ ، فَوَضَعَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَصَابَ أَهْلَهُ ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ.[مسند أحمد:6/ 338 واسنادہ صحیح وشمیسہ وثقہ ابن معین]۔

.
شبہات کا ازالہ


پہلاشبہ:
امام سیوطی (المتوفى: 911) نے کہا:
اخرج الحكيم الترمذي عن ذكوان ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر [الخصائص الكبرى 1/ 117]۔

امام سیوطی نے دوسرے مقام پر اس کی سند اس طرح نقل کی ہے:
وله طريق سادس مرسل أخرج الحكيم الترمذي من طريق عبد الرحمن بن قيس الزعفراني عن عبد الملك بن عبد الله بن الوليد عن ذكوان ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر ولا أثر قضاء حاجة[الخصائص الكبرى 1/ 121]۔

مذکورہ روایت باطل وموضوع من گھڑت ہے اس میں بہت ساری علتیں ہیں۔

اولا:
سندمیں موجود عبدالرحمن بن قیس زعفرانی کذاب اوروضاع ہے:
خود اس روایت کے نقل کرنے والے امام سیوطی رحمہ اللہ اپنی دوسری تالیف میں فرماتے ہیں:
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من طريق عبد الرحمن بن قيس وهو وضاع كذاب عن عبد الملك بن عبد الله بن الرائد وهو مجهول عن ذكوان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يرى له ظل في شمس ولا قمر ولا أثر قضاء حاجة". مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا (ص: 42)

امام أبو زرعة الرازي رحمه الله (المتوفى264)نے کہا:
عبد الرحمن بن قيس : كذاب[الضعفاء لابي زرعه الرازي: 2/ 500]۔

امام حاكم رحمه الله (المتوفى405)نے اسے متہم قرردیتے ہوئے کہا:
وَهَذَا عِنْدِي مَوْضُوع وَرَوَاهُ عَنهُ أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ وَهُوَ ثِقَة وَلَيْسَ الْحمل فِيهِ إِلَّا على عبد الرَّحْمَن بن قيس[المدخل إلى الصحيح للحاکم :ص: 156]۔

ان کے علاوہ اوربھی بہت سارے محدثین نے اس پر سخت جرح کی ہے ملاحظہ ہوں عام کتب رجال۔

ثانیا:
مذکورہ کذاب راوی کا استاذ عبد الملك بن عبد الله بن الولید مجہول ہے۔
اس کا کوئی وجود کتب رجال میں نہیں ملتا ۔
ملاعلی قاری رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن عبد الرحمن بن قيس وهو مطعون عن عبد الملك بن عبد الله بن الوليد وهو مجهول عن ذكوان (من أنّه كان لا ظلّ لشخصه فِي شَمْسٍ وَلَا قَمَرٍ لِأَنَّهُ كَانَ نُورًا)[شرح الشفا : 1/ 754 ].

ثالثا:
ذکوان صحابی نہیں ہیں لہٰذا یہ روایت مرسل ہے اورمرسل جمہورمحدثین کے نزدیک مردود ہے۔

رابعا:
امام سیوطی نے حکیم ترمذی کی کتاب سے پوری سند نقل نہیں کی ہے لہٰذا بقیہ سند کی حالت بھی غیرمعروف ہے۔

خامسا:
حکیم ترمذی بذات خود نامعلوم التوثیق ہے کسی بھی محدث نے ان کی توثیق نہیں کی بلکہ بعض محدثین نے ان کے خلاف بہت سخت قسم کی باتیں نقل کی ہیں:
امام ابن العديم رحمه الله (المتوفى660)نے کہا:
لم يكن من أهل الحديث ولا رواية له ولا أعلم له تطرقة وصناعة وانما كان فيه الكلام على إشارات الصوفية والطرائق ودعوى الكشف عن الأمور الغامضة والحقائق حتى خرج في ذلك عن قاعدة الفقهاء واستحق الطعن عليه بذلك والازراء وطعن على أئمة الفقهاء والصوفية وأخرجوه بذلك عن السيرة المرضية [الملحة في الرد على أبي طلحة لابن الندیم بحوالہ :لسان الميزان لابن حجر: 5/ 309]۔

تاج الدين السبكي (المتوفى:771)نے أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى سے نقل کرتےہوئے کہا:
قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى نفوه من ترمذ وأخرجوه مِنْهَا وشهدوا عَلَيْهِ بالْكفْر وَذَلِكَ بِسَبَب تصنيفه كتاب ختم الْولَايَة وَكتاب علل الشَّرِيعَة وَقَالُوا إِنَّه يَقُول إِن للأولياء خَاتمًا كَمَا أَن للأنبياء خَاتمًا وَإنَّهُ يفضل الْولَايَة على النُّبُوَّة[طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 245]۔


اورتو اورہے بقول امام شعرانی ، خود حکیم ترمذی اپنے بارے میں فرماتےہیں:
ما صنفت حرفاً عن تدبير ولا لينسب إلي شيء من المؤلفات، ولكن كان إذا اشتد علي وقتي أتسلى به[الطبقات الكبرى للشعراني:1/ 78]۔
.

دوسرا شبہ:
امام زرقاني (المتوفى1122 )نے کہا:
روى ابن المبارك وابن الجوزي، عن ابن عباس: لم يكن للنبي -صلى الله عليه وسلم- ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوء السراج[شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 5/ 525]۔

«وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظِلٌّ، ‌وَلَمْ ‌يَقُمْ ‌مَعَ ‌شَمْسٍ ‌قَطُّ إِلَّا غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الشَّمْسِ، وَلَمْ يَقُمْ مَعَ سِرَاجٍ قَطُّ إِلَّا غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ السِّرَاجِ، ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ»
[جمع الوسائل في شرح الشمائل (1/ 176)]


ابن الجوزی نے اس کی کوئی سند ذکر نہیں کی ہے ملاحظ ہوں ان کے کتاب کے الفاظ :
امام ابن الجوزي رحمه الله (المتوفى597)نے کہا:
عن ابن عباس قال: «لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوءَ الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه على ضوء السِّراج.[الوفا بتعريف فضائل المصطفى لابن الجوزی: 1/ 295]۔

اورابن المبارک نے اسے کہاں اورکیسے ذکر کیا ہے اس کا کوئی سراغ نہیں ملتا۔
لہٰذا یہ روایت بھی باطل ہی ہے۔
.
تیسرا شبہ :

أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي (المتوفى 710 ) بلاسند نقل کیا:
وقال عثمان إن الله ما أوقع ظله على الأرض لئلا يضع إنسان قدمه على ذلك الظل [ مدارك التنزيل وحقائق التأويل (2/ 492)]۔

ازالہ:
اولا:
یہ روایت بے سند ہے لہٰذا مردود وباطل ہے۔
ثانیا:
اس روایت میں ہے لئلا يضع إنسان قدمه على ذلك الظل ۔
عرض ہے کہ یہ ممکن ہی نہیں کی کسی کے سائے کے اوپرکوئی قدم رکھ سکے اس لئے کہ کسی بھی سائے پرکوئی چیز رکھی جائے تو سایہ وہاں سے غائب ہوکراس چیزکے اوپرآجاتا ، یعنی سایہ کو کچلنا ممکن ہی نہیں ، معلوم ہوا کہ مذکورہ روایت گھڑنے والا کوئی احمق تھا ۔
ثالثا:
سائے کو تو جانے دیجئے خود اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کے جسم کو کفار و مشرکیں نے کتنی اذیتیں پہنچائیں ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے دندان مبارک شہید ہوئے ، آپ صلی اللہ علیہ وسم کو لہو لہان کیا گیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم پرگندگیاں ڈالی گئیں ، لگتاہے یہ منطق پیش کرنے والا شخص سیرت کے ان واقعات سے ناواقف تھا یا حد درجہ بلیدالفھم تھا۔
.

چوتھا شبہ:
امام زرقاني (المتوفى1122)نے نقل کیا:
وقال ابن سبع: كان -صلى الله عليه وسلم- نورًا، فكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل"؛ لأن النور لا ظلَّ له[شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 5/ 525]۔

اولا:
ابن السبع کون ہے ، عدالت وثقاہت کے اعتبار سے اس کا کیا درجہ یہی پتہ نہیں ، بعض لوگوں نے اس کی بعض تالیفات کا تذکرہ کیا ہے مگران کے قابل اعتماد ہونے کی کوئی بات کہیں نہیں ملتیں ۔؎
ثانیا:
ابن السبع کی مذکورہ بات ان کی اپنی بات ہے کوئی روایت نہیں ہے ، اوران کی یہ بات بےدلیل ہونے کی بناپرمردود ہے ممکن ہے ان کی دلیل حکیم ترمذی والی روایت رہی ہے جو موضوع و من گھڑت ہے کما مضی۔
ثالثا:
اگر ابن السبع کے اس کلام کی روایت مان لیں تو ابن السبع نے اس کی کوئی سند یا اس کا کوئی حوالہ پیش نہیں کیا ہے لہٰذا بے سند ہونے کی بناپر یہ بات مردود ہوگی۔
.
پانچوان شبہہ
اللہ کے نبی صلی اللہ علیہ وسلم نور تھے اورنور کا سایہ نہیں ۔

ازالہ:

اولا:
یہ بنیاد ہی غلط ہے اللہ کے نبی نور تھے ہی نہیں بلکہ بشرہے ۔
ثانیا:
نوری مخلوق کا بھی سایہ ہوتا ہے ، صحیح بخاری کی حدیث ہے:
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا قُتِلَ أَبِي جَعَلْتُ أَبْكِي، وَأَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، فَجَعَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَوْنِي وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لاَ تَبْكِيهِ - أَوْ: مَا تَبْكِيهِ - مَا زَالَتِ المَلاَئِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ "[صحيح البخاري 5/ 102 رقم 4080 ]۔
ثالثا:
اگربفرض محال آپ صلی اللہ علیہ وسلم نور مان بھی لیں تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا جسم مبارک نور ہوگا نہ کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے کپڑے، اورآپ صلی اللہ علیہ وسلم کپڑے پہن کرہی دن میں نکلتے تھے ، لہذا آپ کے جسم پرکپڑوں کا سایہ تو لازمی ہے ، معلوم نہیں اہل بدعت اس کا کیا جواب دیں گے ؟؟؟
.
اعتراض:
((جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم کو قرآن و حدیث میں نور فرمایا گیا تو آپ کا تاریک سایہ کیسے ہوسکتا ہے؟ نور کی تو نورانی شعاعیں ہوتی ہیں۔ کرنیں ہوتی ہیں۔اس حدیث پاک میں بھی ظل رسول اللہ صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم سے مراد ذات رسول صلی اللہ علیہ وآلہ وسلم ہے۔ ظل کا مطلب جیسے مادی کثیف چیزوں کا تاریک سایہ ہے اسی طرح اس کا مفہوم ذات اور شخص ہے۔ لہذا دلائل شرعیہ کو پیش نظر رکھ کر ہی اس کا مفہوم متعین کیا جائے گا مگر بعض کم عقل و بدفہم لوگ اسی بات پر اڑے رہتے ہیں کہ ظل کا مطلب تاریک و کثیف سایہ ہے جیسے ہمارا، تمہارا اور ہر مادی چیز کا۔ وہ اس حدیث پاک پر بار بار غور کریں شاید اللہ پاک شفاء دیدے۔))
.
جواب
 ① ظل کا یہی مفہوم ان جھوٹی روایات میں کیوں نہیں لیتے جن سے سایہ کا انکار کرتے۔
 ② فرشتوں کے سایہ کا ذکر ہے وہ نور ہیں وہاں اگر تاویل کریں تو سایہ کا مقصد ہی فوت ہوجائے گا۔

اللہ کے سایہ کی اضافت تشریفی ہے۔
.
جو لوگ یہ کہتے ہین کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر بادل ہر وقت سایہ کیئے رکھتا تھا وہ بھی صحیح نہیں۔ کیونکہ ہجرت کے واقعہ میں ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب قبا پہنچے تو ایک دیوار کے سائے میں بیٹھ گئے۔ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم پر دھوپ آئی تو ابو بکر صدیق رضی اللہ تعالیٰ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پر چادر تان کر کھڑے ہوگئے۔ واللہ اعلم
.
.
(كفايت الله سنابلي)
.

No comments:

Post a Comment